علم الاجتماع . مراحله . تطوراته .فوائده على البشرية

 علم الاجتماع و مراحل التطور

  قطع علم الاجتماع شوط طويلا حتى بلغ مرحلة الرشد واكتمال ’ بالرغم من أن التفكير العلمي بالنسبة للظواهر الاجتماعية لا يرجع إلى عهد بعيد فائن مسائل التي تتعلق بحياة المجتمع طلب تشغيل عقول مفكرين منذ ازمنة بعيدة فائن مسائل التي تتعلق بحياة المجتمع ظلت تشغل عقود مفكرين منذ أزمنة بعيدة هناك الكثير من الباحثين السيسيولوجيا من يرجع دراسات اجتماعية إلى  اصول تاريخية فمنهم حتى  من الغرب على العرب الذين يهتمون بتاريخ علم الاجتماع يرجعون للعلامة ابن خلدون الذي عرف بعلم الاجتماع البشري او عمران البشري وكونت فرض نفسه ايضا باعتباره هو من اطلق مصطلح الحديث على هذا العلم  (سيسيولوجيا) لذألك وجب علينا ان نقف على حقيقة هذا العلم وأيضا إجابة على اسئلة التالية : كيف نشاء العلم

ماهي اسباب واهداف التي ادت الى ظهور العلم في هذا العالم  

 

بدا علم الاجتماع في ضهور كعلم مستقل منذ حوالي منتصف القرن التاسع عشر بظهور ذكرة قوانين الوضعية وخضوع ظواهر

اجتماعية كغيرها من ظواهر لقوانين لسيرها وتطورها اعتمادا على التفكير العلمي واخذ هذا اتجاه العلمي يقوي شيباء فشيا  محاولات تغلب على اتجاهات الفلسفة وحصل هذا  عندما دعي توماس  مور  صاحب اليوروبا الى نفد الحياة اجتماعية في عصره ودم الفساد اخلاقي ودعا الى اصلاح كون الثروة هي التي افسده طابع البشر ودفعتهم الى تقاتل وتشن الحروب . تراس توماس هوبز فكرة العقد اجتماعي كونه يرى بان انسان اناني بطبعه وان قانون أماجون جاك روسو فكان عكس اول حيث قال بان الحياة مجتمع ليست من  قطرة انسان وانما اهتدى اليها بحكم حاجته الى الاستقرار لذألك صور روسو حياة انسانية اولى بانها حالة شقاء وتعاسة يطغى عليها صراع والتنازع وذلك لكون انسان طيب بفطرته مجبور على حب وفعل خير وبذألك حقق علم الاجتماع حاسما في نصف القرن عشرين على يد كثير من علماء  اجتماعيين امثال هربرت سينسر في انجلترا . ايميل دوركايم  في فرنسا و فرديناد توينز و ماكس فيبر في المانيا

وقد ارتبط ضهور علم الاجتماع وتطوره بظروف موضوعية  وفكرية من اهمها انهيار الدولة نتيجة صراع ات داخلية . غزو التتار او المغول  سقوط دولة العرب الاندلس  وكانت هناك سمات مرحلة تحول في اوروبا والتي كانت سببا لضهور علم الاجتماع  : تقدم العلم الطبيعي كعلم الفلك  والطبيعة  واحياء والكيماء والتقدم في الفلسفة و المنطق والرياضيات وكذألك قيام الثورة الصناعية نتيجة التقدم الصناعي الناتج عن تطور العلم وكذألك قيام الثورة الفرنسية نتيجة تطور افكار فلسفية وسياسية ظهور حاجة الي علم جديد يحرز تقدمن في دراسة الاثار مترتبة على هذا التغيير على مستوا الحيات الاجتماعية وكان هذا العلم هو علم الاجتماع

كما ترجع من القضايا الاجتماعية ودراسة العلاقات الاجتماعية بين افراد كالتعاون وصراع مثلا سعيه الى وصول الى قوانين التي تحكم ظواهر اجتماعية ساهمة في حل مشاكل فلسفية واخلاقية وغيرها من المشاكل

ان علم الاجتماع اليوم له اهمية بالغة في حياة يوميه ومعرفية  لذك يستمد هذا العلم تعدد فروعه وميادين دراسته بفضله يمكننا حل مشكلات اجتماعية وكذألك تطوير مجتمعات وتحقق اقتصاد اجتماعي محافظة على النظام الاجتماعي كما تشهد البشرية تقدم هائل في شتى العلوم  وكذألك انفجار هائل في معلومات وتقدم التكنولوجيا الانسان معاصر الذي يعتبر علم اجتماع بمثابة محاولة لفهم مجتمع فهو دوما قادر على حل مشكلات ومعضلات التي تشهدها البشرية.